يدق رمضان الابواب فنجد المشتاقين للخير يهمّون بالامتناع عن
بعض أسباب البعد عن الصواب
فيهم من يمتنع عن السب و الشتم حتى لو فقط في رمضان .... و فيهم من يمتنع عن الحديث بالسوء عن الاخرين و الغيبة و النميمة حتى لو فقط في رمضان ..... و فيهم من يتقرب أكثر الى الله بالدعاء و صالح الاعمال حتى و ان لم يواظبوا عليها كلها بنفس المقدار بعد رمضان ...... و فيهم من يمتنع عن مشاهدة هذه الشاشة الصغيرة حتى لا تضيع عليهم فرصة الغفران و هدايا المولى في رمضان .. حتى و لو كان هذا كله "فقط" في رمضان و لم يداوموا عليه ..
و في غمار هذا كله ... تجد من يقف هناك من المتفلسفين قائلا : (انا لا اعترض على كل ما تفعلوه و لكن إذا كنت لن تواظب على هذا كله بعد رمضان فلماذا إذا تفعله الآن !!؟؟
______________
اتفهم جيدا اننا يجب ان نكون ربانيين لا ان نكون رمضانيين و لكن بداية الهداية تبدأ بمحاولة فلماذا الجدال ؟
______________
الخلاصة : قد تمتنع عن فعل بعض الاشياء في رمضان تقربا الي رب العباد و لكن تعود اليهم بطريقة او باخرى بعد انقضاء الشهر و لكن ..
رمضان الى رمضان تربية للنفوس فمرة ستجتنبها و مرة ستعتاد على عدم فعلها و مرة ستمحى من قاموس حياتك ... بالتعود
رمضان إلى رمضان طهارة للنفوس