في كل مرة افتح فيها صفحتي ع الفيس بوك و اجد من هذا تعليق على ما قاله فلان الفلاني في القناة الفلانية عن فلان المرشح لرئاسة الجمهورية و هذا بوست اخر عن الشيخ الفلاني مرشح الجماعة الفلانية و الذي و الذي و الذي ........
و اتنقل بعيني بين الكومنتات المختلفة فأجد من يسب و يشتم فأغتاظ ثم استمر في القراءه فأجد من يمدح في هذا الفلاني فافرح ...... و لكني اجده في نهاية البوست يسب في مرشح منافس؟؟!! فأتوقف لمجرد لحظة و اتسائل .......
هل هذا هو ما كنا نرنو اليه عندما وطأت اقدامنا ساحات الميادين في الخماس و العشرين ؟؟!!
و هل هذا ما ضحي من اجله شهداؤنا بدمائهم و عزتهم و كرامتهم من اجله؟!!!
و هل بهذا الحال سيشاهدنا اعدى اعدائنا نتصارع لنختار الافضل ؟؟؟
و ياليتني ما فكرت في العدو في هذه اللحظة =/ ..... فعندمات تخيلته و هو يشير
بأصابعه الملطخة بدماء الملايين من شهداء فلسطيننا و يطلق ضحكات صاخبة نابعة من اعمق اعماق قلبه ........=/
ما بالنا نمضي في طريق غير الذي كتبناه بدمائنا ؟!!
ما بالنا تركنا عقولنا خلفنا و ذهبنا مع الريح؟!!
ما بالنا نلقي بالاحمال تباعا و نرفض المشاركة؟!!
هل هي معركة الرئاسة المدخل الذي سيحسمون به صراعنا مع " الطرف الثالث" ؟!
... و اذا كان الجواب بنعم او ربما ......
فهل سنتركهم ينهون هم الصراع و كأن شيئا لم يكن؟؟؟!!!!...
اخواني الاعزاء .... اذا كان هناك اكثر من مرشح على الساحة , فاختيارك و تأييدك لاحدهم و تفضيله على الاخر ليس بالقطع دليل على فساد باقي المرشحين و لكن ... نحن نختار لمصر رئيسا , فإذا كنت ستختار ضع هذا الهدف امام عينيك >> سأختار من بين الافضلين الأفضل<< ( باستثناء مرشحي الفلول الذين ظهروا ع الساحة من حيث لا نعلم)
نعم سأختار من بين الافضلين من اراه الافضل , فحتى ان لم ينجح من نؤيده سيظل هناك افضلين غيره في الحكم و سنكمل مسيرة البناء من اي مكان كنا , و حتى ان نجح من نؤيده سيبقى غيره من الافاضل خارج الحكم و لكنهم ماضوون في مسيرة البناء ...
فمن ينوي على الاصلاح فليتوكل على الله و يسلم امره اليه و ليلقى بالتبعات على ارحم الراحمين و يخلص النيه و العمل و لكن اذا توقفنا لنسب هذا او ذاك فلن نصل الي شيء ...
نعم فلنختلف و لكن دعونا نختلف لنصل الي بر الامان و ليس الاختلاف لمجرد الاختلاف , نعم انا اختلف معك في الرأي و لكن هذا لايعني و لن يعني قطعا انني على صواب و غيري على خطأ او العكس فكل رأي قابل للمناقشة و التعديل ف "رأيي خطأ يحتمل الصواب و رأي غيري صواب يحتمل الخطأ " و اؤمن و بشده ان المجتمع اذا خلا من اختلاف و تنوع بين طوائفه المختلفة فلن نرتقي و لن نكون ...
و ختاما لهذا الحديث >>>
, اشكر كل من ساهم في الهامي بكل كلمة فيه سواء كان هذا الالهام بكومنت او بوست ردا على هجوم او كان صاحب الهجوم نفسه
و شكرا لجماعتي التي بالرغم من اختلافي مع سياسات كثيرة داخلها فقد ربتني على حسن الاختلاف و النقد حتى لو كان ضدها في اغلب الاخيانشكرا لكل من ساهم في كوني انا
شكرا لربي الذي علمني كيف اكون و متى اكون لاكون من اكون
No comments:
Post a Comment